Sur Les Pas de Rihab Gwayed, Voyageuse Ambassadrice de Tunisie A l'Afrique Subsaharienne
En marge de la crise diplomatique sans précédent, initiée et déniée par un "capitaine" déboussolé et hallucinant, épaulé par certains ministres et diplomates qui perpétuent sa version, nous nous sommes invités aux portes du Côte d'Ivoire qui a rapatrié quelques centaines de ses ressortissants, sur les pas de notre.. Ambassadrice citoyenne Rihab Gwayed qui poursuit en solo sa conquête des coeurs.. à travers continent!
Sans en dire plus, nous cédons la parole à son témoignage édifiant, qui inspire humilité et raison! Au passage, nous rappelons qu cette cagnote solidaire s'attend toujours à vos dons. Et comme pour enchaîner, voici un débat télévisé ivoirien qui en parle.. calmement!
" بعد الاحداث اللي صارت في تونس من عنف و عنصرية ضد المهاجرين الأفارقة كنت خايفة نوصل لحدود ساحل العاج و ما يدخلونيش، اصلا ما نعرفش بأنا وجه باش نمشيلهم و نمدلهم باسبوري و نقولهم عسلامة انا تونسية جيت نحب نحوس في بلادكم، كل يوم قبل ما نرقد نبدا نتخيل في الف سيناريو، و مع هذا كنت ناوية اصلا نعمل ترتيحة في الكوت ديفوار و ندبر خدمة لمدة معينة و بعد نكمل الطريق...
المهم كي وصلنا لآخر نقطة في مالي البوليسية خذاو الباسبورات و طبعونا فيسع فيسع الخروج من مالي و بعد جانا البوليس قالنا اللي هو سمع باللي صار في تونس و قعد باهت كيفاه بلاد كانو يسمعو بيها متحظرة و ناسها متثقفين تخرج منهم المعاملة هاذي، انا ما لقيت منقولو في هذا الشأن خاطر انا بيدي من كثر صدمتي ما عرفتش كيفاه نعبر على رايي، عاد قتلو راو التوانسة م اللي صارت الثورة و هوما يعانيو من حكومة الترويكا لين وصلو للمخلوف عليه قيس سعيد و من كثر ما عقدو النوارة في الحكومات و الأحزاب و الرؤساء لين صارلهم شلل عقلي و كمل السكر مقطوع و الزيت و الماء و المزوط... حاسيلو الراجل قريب يبدا يندب معايا و قالي برا وخيتي ربي يسهل ثنيتك
عاد بعد حدود مالي قعدنا نبسكلو 25كلم لين وصلنا للديوانة متع الكوت ديفوار، و الحقيقة بعد ما خرجنا م المغرب كانت اكثر مرة نشوف مكتب ديوانة منظم و حسيت اللي رجعنا شوي للحظارة، مش معناها الديوانات الاخرين خايبين و لكن كانو بسطاء جدا
دخلنا و سلمنا عليهم و انا نتلبد و نتودد اكثر م اللازم و حطيت باسبوري تحت باسبور عبد الإله و مديناهم.
كنت نستنا في ردة فعل ملحوظة كي يشوفو بسبوري و لكن عيطونا بكل لطف و تربية و قالونا وريونا السيكان و بعد مشينا لمكتب فيه زوز لابسين طبليات بيض خذاو كرنيات التلاقيح و بعد عيطنا الشاف الكبير في البيرو متاعو و سكر الباب و قعد شادد زوز باسبورات في يديه و يعض في فمو و انا قولت يا رحاب اتخذنا...
الراجل حط التاليفون في الشباك و قعد يستنى كاينو يلوج ع الريزو و بعد شوي مد التاليفون و حطو قدامنا باش يورينا فيديو متع واحد متكتلين عليه اربعة م ناس يضربو فيه لين طاح في القاعة و دموماتو تجري...
خزرنا و حكانا باللي صار في تونس وصللهم و الميديا م الدول الكل تبث في الحكاية في التلافز و الفايسبوك و الناس الكل متغششة و يعتبو اللي صار ما عندو حتى مبرر و قالنا اللي دخولنا للكوت ديفوار فيه خطر علينا خاطر الناس اللي باش يعرضونا ينجمو يعملو ردة فعل عنيفة خاصة اللي أنا تونسية، حذرنا م الشي هذا و هو متفهم اللي أنا ما عنديش دخل بهذا الكل مادامني جاية على بسكلات نحوس في افريقيا و لكن مع هذا كان يخزرلي بعين لايمة و كل شوي يقولي "نحنا مش فاهمين علاش الكره هذا الكل"
في الآخر ستنينا لمدة ساعتين ولا أكثر شوي باش يستشيرو رؤساء أخرين و في مدة الانتظار كانت بطبيعتها الدنيا قايلة قعدنا نطيبو في املات و ناكلو و نحكيو مع لجنة التلقيح على البلايص المزيانة اللي نجمو نشوفوها، الناس الكل كانو لطيفين معانا و حتى البوليسية قعدو يعتذرو ع التأخير و يبررونا اللي هي فقط اجراءات و كي انا خممت نعبي سطل ما و نعمل تدويشة جابونا الباسبورات و قالونا طريق السلامة..
كوت ديفوار من غير فيزا للتوانسة الغير عنصريين و تعطينا تلاثة أشهر لاكتشاف ربوعها الجميلة
شكرا الكوت ديفوار، شكرا افريقيا. " - رحاب قويّد
Sur Les Pas de Rihab Gwayed, Voyageuse Ambassadrice de Tunisie A l'Afrique Subsaharienne
Reviewed by Khalil Gdoura
on
vendredi, mars 10, 2023
Rating:
Aucun commentaire: